منصة السودان الاخبارية
معك في كل مكان

المرشح لوزارة الإعلام يلتقي البرهان و رئيس الوزراء ويغادر الى مكة

متابعة ـ منصة  السودان ـ 

كشف الإعلامي السوداني أحمد القرشي إدريس، المرشح الأبرز لمنصب وزير الإعلام في حكومة رئيس الوزراء المرتقبة، عن لقاء جمعه مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، ولقاء أخر جمعه مع رئيس الوزراء المعين حديثاً كامل الطيب إدريس، في العاصمة المؤقتة بورتسودان قبل أيام، قبل أن يغادر لأداء مناسك العمرة بالمملكة العربية السعودية

 

البرهان وكامل أعز و أنبل الرجال.. تغريدة وجدت تفاعل كبير في المنصات:

ووصف قرشي تغريدة مثيرة على صفحته بمنصة اكس “تويتر سابقا” البرهان وادريس بـ”أعز وأنبل الرجال”، وعلى رأسهم الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي وصفه بـ”الشامخ الراسخ، المنتصر بجيشه وشعبه في أكبر تحدٍ واجه الأمة تاريخيًا”. وعبّر قرشي في دعواته للبرهان والسودان بالنهضة والاستقرار، وأضاف : “كتب الله العزيز الحكيم لنا عمرة بعد تأخرنا في بورتسودان الوضيئة، ولم نلحق برحلة الرياض بيت الأمة

 

 

 

القرشي يتغزل في كامل إدريس ويصفه برفيع المقام

 

 

كما وجّه الإعلامي الذي يعمل بقناة العربية تحية خاصة للبروفيسور كامل إدريس، الذي قال عنه: “الخلوق الرفيع المقام، المدثر بالمعرفة والأمل”، مؤكدًا في ختام تدوينته أن “الأمل كبير أمام السودان، ينهض بفضل الله”.

وجاءت كلمات القرشي محمّلة برسائل تعكس التفاؤل الكبير بقدرة السودان على تجاوز أزماته، مدعومًا بقياداته العسكرية والمدنية، وهو ما فُسر بأنه رسالة دعم صريحة للبرهان في ظل التحركات السياسية الأخيرة نحو تشكيل حكومة جديدة.

 

 

جدل وتكهنات بعد التدوينة.. هل اقترب تعيين القرشي وزيرًا للإعلام؟

أثارت التدوينة ردود فعل واسعة على مواقع التواصل، خصوصًا أنها جاءت في توقيت حساس تشهده البلاد، وسط توقعات بإعلان قريب لتشكيل حكومة مدنية انتقالية. وربط متابعون بين هذه التدوينة وورود اسم القرشي ضمن أبرز المرشحين لتولي حقيبة الإعلام، لما يتمتع به من خلفية إعلامية عميقة وصلات دولية واسعة، خصوصًا مع القنوات الإخبارية المؤثرة.

 

 

وبينما لم يصدر أي تأكيد رسمي بعد حول تعيينه، يرى مراقبون أن كلمات القرشي تُعد بمثابة “رسالة تموضع سياسي” تشير إلى استعداده لتولي المسؤولية، وربما أيضًا إلى دعم من قوى نافذة داخل المشهد السوداني.

تغريدة أحمد القرشي

الإعلام في قلب المعركة الوطنية.. والقرشي في الواجهة

يمثل منصب وزير الإعلام واحدًا من أكثر الحقائب حساسية في هذه المرحلة، حيث يُنتظر أن يلعب الإعلام دورًا جوهريًا في دعم الاستقرار الوطني، ومجابهة حملات التضليل، وبناء خطاب موحّد يعكس تطلعات الشارع السوداني.

وفي حال تم اعتماد أحمد القرشي إدريس في هذا المنصب، فستكون أمامه ملفات شائكة تتعلق بإعادة هيكلة المؤسسات الإعلامية، وتطوير الخطاب الوطني، وتعزيز صورة السودان في الخارج.

البرهان
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.